إنسانية المملكة
إنسانية المملكة
عقود من العطاء الإنساني
استجابت المملكة العربية السعودية بسخاء على مدى عقود عديدة للاحتياجات الإنسانية العاجلة لشعوب ودول العالم أثناء الأزمات الناتجة من الكوارث الطبيعية أو الصراعات أو المجاعات أو النزوح أو حالات الطوارئ الأخرى. وقدمت المملكة مساعدات إنسانية وخيرية وتطوعية بلغت قيمتها ما يربو على 13.3 مليار دولار أمريكي بحيادية ودون تمييز على أساس العرق أو الدين أو اللون، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال شبكتها القوية من الشركاء الإنسانيين الدوليين البالغ عددهم 489 شريكاً. ويوثق الآن تاريخ المملكة الطويل في البذل والعطاء في بوابة المساعدات السعودية التي تمثل قاعدة بيانات يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتسجل فيها جميع المساعدات المقدمة من الجهات المانحة السعودية إلى المستفيدين والبرامج خارج المملكة.
ومنذ أن بدأ البرنامج السعودي الوطني للتوائم السيامية مسيرته في عام 1990م وهو يواصل جهوده الإنسانية في رعاية التوائم الملتصقة وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية ونفقات الإقامة لهم ولمرافقيهم دون مقابل؛ ليعيد إليهم الأمل في التمتع بحياة صحية ـ بتوفيق الله ـ ثم بفضل كرم القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ التي لم تدخر جهداً في الاستجابة لأي نداءات إنسانية ترد إليها، وقد توجت تلك الجهود بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعلاج أي توأم تمت مراجعة حالته من قبل الفريق الطبي الجراحي وصنفت حالته بأنه يمكن فصلها مع حصول الأطفال وأسرهم على الرعاية والدعم اللازمين.
ومنذ أن بدأ البرنامج السعودي الوطني للتوائم السيامية مسيرته في عام 1990م وهو يواصل جهوده الإنسانية في رعاية التوائم الملتصقة وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية ونفقات الإقامة لهم ولمرافقيهم دون مقابل؛ ليعيد إليهم الأمل في التمتع بحياة صحية ـ بتوفيق الله ـ ثم بفضل كرم القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ التي لم تدخر جهداً في الاستجابة لأي نداءات إنسانية ترد إليها، وقد توجت تلك الجهود بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعلاج أي توأم تمت مراجعة حالته من قبل الفريق الطبي الجراحي وصنفت حالته بأنه يمكن فصلها مع حصول الأطفال وأسرهم على الرعاية والدعم اللازمين.
معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الجراحي المتعدد التخصصات
ولد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية في 23 فبراير 1955م. كان شغوفًا في سن مبكرة بالعمل في المجال الطبي، فتابع تعليمه الطبي الذي بدأه في كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض، وأكمل تخصص الجراحة العامة وجراحة الأطفال في كندا على امتداد سبعة أعوام حرص خلالها على التزود من العلوم والمعارف في تخصص طب وجراحة الأطفال حيث امتدت دراسته في جامعة ألبرتا لخمس سنوات توجت بحصوله على الزمالة الكندية التي تعادل الدكتوراه، تلتها مرحلة جراحة الأطفال وما استلزمها من اكتساب الخبرة من كبار الأطباء بمدينة هاليفاكس حيث مستشفى الأطفال بجامعة (دالهاوسي) ليتوج في عام 1987م بالحصول على الزمالة في جراحة الأطفال.
كان الاهتمام الأساسي لمعالي الدكتور الربيعة بعلاج التوائم الملتصقة قائمًا دائمًا على إيمانه بأن كل حياة لها قيمة، وأن واجبه كجراح هو بذل قصارى جهده والتزامه المطلق لعلاج كل طفل والحفاظ على حياته وصحته. وعندما سُئل عن المسؤول الأكبر عن إنقاذ وتحسين حياة هؤلاء الأطفال أجاب بأن الفضل لله أولاً، ثم للقيادة السعودية وفريقه المخلص من المحترفين المهرة. ودائماً ما يرى الدكتور الربيعة أن دوره كطبيب وجراح هو خدمة الإنسانية، وكان هذا حافزاً ليحقق برفقة فريقه إنجازات في فصل التوائم الملتصقة لم يسبق لأي فريق جراحي آخر في العالم أن حققها حتى الآن.
المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الجراحي المتعدد التخصصات
ولد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية في 23 فبراير 1955م. كان شغوفًا في سن مبكرة بالعمل في المجال الطبي، فتابع تعليمه الطبي الذي بدأه في كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض، وأكمل تخصص الجراحة العامة وجراحة الأطفال في كندا على امتداد سبعة أعوام حرص خلالها على التزود من العلوم والمعارف في تخصص طب وجراحة الأطفال حيث امتدت دراسته في جامعة ألبرتا لخمس سنوات توجت بحصوله على الزمالة الكندية التي تعادل الدكتوراه، تلتها مرحلة جراحة الأطفال وما استلزمها من اكتساب الخبرة من كبار الأطباء بمدينة هاليفاكس حيث مستشفى الأطفال بجامعة (دالهاوسي) ليتوج في عام 1987م بالحصول على الزمالة في جراحة الأطفال.
كان الاهتمام الأساسي لمعالي الدكتور الربيعة بعلاج التوائم الملتصقة قائمًا دائمًا على إيمانه بأن كل حياة لها قيمة، وأن واجبه كجراح هو بذل قصارى جهده والتزامه المطلق لعلاج كل طفل والحفاظ على حياته وصحته. وعندما سُئل عن المسؤول الأكبر عن إنقاذ وتحسين حياة هؤلاء الأطفال أجاب بأن الفضل لله أولاً، ثم للقيادة السعودية وفريقه المخلص من المحترفين المهرة. ودائماً ما يرى الدكتور الربيعة أن دوره كطبيب وجراح هو خدمة الإنسانية، وكان هذا حافزاً ليحقق برفقة فريقه إنجازات في فصل التوائم الملتصقة لم يسبق لأي فريق جراحي آخر في العالم أن حققها حتى الآن.